شهدت الجامعات في العالم الغربي، وبالأخص في الولايات المتحدة الأمريكية، موجات من الحراك الطلابي المندد بالحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، على إثر الضربات الإسرائيلية التي أفضت إلى مقتل حوال 34000 فلسطيني في غضون أيام من بدء تلك الحرب في السابع من أكتوبر 2023.[1]
أثارت هذه الاحتجاجات ردود أفعال على مستوى الدول التي شهدت قيام تلك الاحتجاجات من جهة، ولدى إسرائيل من جهة أخرى، إذ استنكر رئيس الوزراء الإسرائيلي المنتمي إلى اليمين المتطرف تلك الاحتجاجات، واعتبر أن هدفها إبادة إسرائيل، وشبهها بما حدث في الجامعات الألمانية في فترة الثلاثينيات من القرن العشرين.[2]
يسعى هذا المقال إلى تناول مجريات تلك الاحتجاجات، وما نجم عنها من ردود فعل في داخل الجامعات التي انطلقت الاحتجاجات منها ولدى المسؤولين السياسيين، وينتقل بعد ذلك إلى تناول دلالات هذا الحراك من واقع ما جرى من أحداث.
أولًا: سياق الاحتجاجات الطلابية (التعبئة ومحاولة فض الاحتجاجات)
تزامنًا مع إدلاء رئيسة جامعة كولومبيا (نعمت شفيق) بشهادتها أمام الكونجرس الأمريكي بشأن التوترات الحاصلة في جامعتها بسبب الحرب بين إسرائيل وحماس في 17 إبريل الماضي، اشتدت الاحتجاجات الطلابية في داخل الجامعة، وهو ما دفع (نعمت شفيق) إلى اللجوء إلى قوات الشرطة من أجل فض الاحتجاجات بالقوة في 18 إبريل، قُبض فيها على حوالي 100 طالب تظاهر تأييدًا لفلسطين.[3]
ونتيجة لما حدث في جامعة كولومبيا امتدت الاحتجاجات المناوئة للحرب الإسرائيلية على القطاع إلى عدة جامعات في الولايات المتحدة وكندا بلغت حوالي 140 جامعة، ومنها انتقلت تلك الاحتجاجات إلى أوروبا، لتصبح ظاهرة بارزة في العالم الغربي، وتشملَ دولًا مثل: المملكة المتحدة، وفرنسا، وسويسرا، وهولندا، وألمانيا، والنمسا، واليونان، وكذا أستراليا، والمكسيك.[4]
واجه الطلاب الجامعيون المتظاهرون في معظم الجامعات – وإن كان بدرجات متفاوتةٍ – تعنتًا من قِبل إدارات الجامعات، وجرى اللجوء إلى قوات الشرطة بهدف فض الاحتجاجات، وإزالة المخيمات المحتجين من حرم الجامعات، وهُدِّد الطلاب بالتوقيف أو الفصل من الدراسة على إثر مشاركتهم في تلك الاحتجاجات، كما اعتُقل العديد من الطلاب المشاركين من قِبل رجال الشرطة، وجرى استخدام الرصاص المطاطي، والغازات المسيلة للدموع، والعنف الجسدي من أجل فض المظاهرات.[5]
ندَّدت منظمات حقوقية العنف الذي استخدمته الشرطة ضد المحتجين السلميين، وأكدت على ضرورة احترام حق الأفراد في التظاهر والتعبير عن الرأي، وأن الأفراد من حقهم انتقاد إسرائيل.[6] قارب عدد من اعتُقِلوا في الولايات المتحدة وحدها على طول مدة الاحتجاجات حوالي 3000 متظاهر فيما لا يقل عن 61 حرمًا جامعيًا[7]، ويمكن التعرف على أكبر خمس جامعات من حيث عدد الطلبة المعتقلين من الجدول التالي:
ثانيًا: مطالب ومحفزات الحراك الطلابي في الجامعات الغربية:
تركزت مطالب المحتجين بشكل أساسي في الاعتراف بعمليات التطهير العرقي التي تمارسها إسرائيل في غزة، وإيقاف العمليات العسكرية في القطاع، وإنهاء التعاون الأكاديمي بين مؤسسات التعليم العالي في الدول الغربية ونظيراتها في إسرائيل، وإنهاء الشراكات وسحب الاستثمارات التي تقوم بها الجامعات الغربية مع شركات وكيانات متورطة بدعم الجيش الإسرائيلي في عملياته العسكرية، والعفو عمَّن اعتقل من المتظاهرين في احتجاجات سابقة.[8]
والواقع أن ثمة محفزات تدفع المحتجين إلى تبني وجهة نظر أكثر تعاطفًا مع فلسطين، لتظهر في شكل مطالب كهذه، وأولى تلك المحفزات تنامي الفجوة بين الأجيال الشابة والأجيال الأكبر سنًا حول ما يتعلق بالقضية الفلسطينية، فعلى عكس الأجيال الأكبر سنًا، يميل الجيل الشاب (بين 18 إلى 29 عامًا) إلى أن يكون أكثر تعاطفًا مع فلسطين – حتى قبل أحداث السابع من أكتوبر – فبلغت نسبة المتعاطفين مع الفلسطينيين من فئة الشباب حوالي 56% مقابل نسبة تعاطف مع إسرائيل بلغت 41% بحسب استقصاء رأي أجراه معهد بيو للأبحاث.[9] ويعتقد حوالي 40% من طلاب مجموعة جامعات راسل (أفضل 24 جامعة بريطانية) أن الهجمات التي شنتها حماس على إسرائيل، مبررة وتعد من أعمال المقاومة.[10]
كما تجسد تعاطف الشباب الجامعي مع القضية الفلسطينية في خضم الاحتجاجات في الشعارات التي تبناها هؤلاء الشباب، من قُبيل: فلسطين حرة، ولن نستريح ولن نتوقف، وأوقفوا الاستثمارات واكشفوا عنها، وتحيا فلسطين، وكذلك يتبدى هذا التعاطف من خلال انسحاب العديد من الطلاب من حفل تخرجهم من جامعات مثل جامعة كولومبيا[11]، ومن خلال تبني الرموز التي تُشير إلى تأييد الفلسطينيين مثل الكوفية الفلسطينية التي يرتديها الطلاب الجامعيون في أثناء الاحتجاجات، وفي حلقات النقاش التي يديرونها لتبادل الأفكار والآراء المؤيدة لفلسطين.[12]
أما المحفز الثاني الذي دفع الطلاب الجامعيين إلى تأييد فلسطين فيتمثل في التنوع العرقي الذي يتميز به المجتمع الأمريكي والغربي بشكل عام، فتنوع خلفيات هذه الأعراق المختلفة، وتنوع تجاربها مع القمع واستبداد القوى الخارجية يُساهم بشكل أو بآخر في حفزهم على الوقوف بجانب الفلسطينيين، لتشابه المعاناة التي يواجهها هؤلاء الفلسطينيون مع معاناتهم فيما سبق. فعلى سبيل المثال، يؤيد الطلاب من السكان الأصليين في الولايات المتحدة القضية الفلسطينية بسبب تجربة تهجير المستوطنين الأمريكيين لهم من مواطنهم الأصلية، وكذا الحال بالنسبة لباقي العرقيات من غير السكان البيض كالسود واللاتينيين.[13]
ويتمثل الحافز الثالث في البُعد الأيديولوجي للطلبة المشاركين في الاحتجاجات المؤيدة لفلسطين، فمن ناحية فإن مُعظم الشباب الذي ينتمون في الحزب الديمقراطي يكونون – غالبًا – أكثر تعاطفًا مع القضية الفلسطينية مقارنة بنظرائهم ممن ينتمون إلى الحزب الجمهوري، فبحسب مسح أجراه مركز جالوب، وصلت نسبة تعاطف الديمقراطيين مع الفلسطينيين إلى 49% مقابل نسبة 38% من المتعاطفين مع إسرائيل[14]، وكذا الحال بالنسبة للمنتمين لحزب العمال، فيكونون أكثر تعاطفًا مع الفلسطينيين مقارنة بنظرائهم ممن ينتمون إلى حزب المحافظين.
ومن ناحية أخرى، فإن من بين الشباب الجامعي – ونتيجة لتعاطفه مع قضية الفلسطينية – بسبب ما يتعرض له من معلومات حول انتهاكات إسرائيل مَن يتجاوز التحيزات الفكرية، ويتبنى فكرًا مناوئًا للفصل العنصري الذي تمارسه إسرائيل، وهكذا فإننا قد نجد طلابًا من اليهود المؤيدين للجانب الفلسطيني في الحرب بين إسرائيل وغزة، ومنددين باستعمال التراث الديني كحجة لتنفيذ إبادة جماعية في حق الفلسطينيين.[15]
أما الحافز الرابع فيتمثل في اعتماد الشباب الجامعي على وسائل التواصل الاجتماعي في حراكه المؤيد لفلسطين، وهو ما ساهم في تسهيل تشبيك المشاركين في الاحتجاجات من الجامعات المختلفة، ومكَّن من تبادل استراتيجيات الاحتجاج فيما بينهم، فصارت تلك الاحتجاجات مدارة من خلال منصات التواصل الاجتماعي، وبشكل غير مركزي[16]، كما أن المحتوى المؤيد لفلسطين على وسائل التواصل الاجتماعي فاق المحتوى الداعم للأعمال الإسرائيلية في غزة منذ بدء أحداث السابع من أكتوبر، وبالتالي فإن هؤلاء الشباب كثير التعرض لوسائل التواصل الاجتماعي من شأنه أن يتبنى ما يثار من أفكار ومعلومات منحازة للجانب الفلسطيني بعيدًا عن وسائل الإعلام التقليدية والتي ترسخ للسردية الإسرائيلية لما يجري في فلسطين.[17]
ثالثًا: موقف إدارات الجامعات والمسؤولين السياسيين من الحراك الجامعي:
لم تأتِ ردود فعل إدارات الجامعات بشكل موحد، إذ اختلفت تلك الجامعات في استجابتها لمطالب المحتجين. كان ذلك الاختلاف مرده الأساسي إلى أن تلك الجامعات تسعى إلى تحقيق التوازن بين أهدافها كالحفاظ على حق الطلاب في التعبير عن الرأي من جهة، ومنع معاداة السامية من جهة أخرى.[18] كما أن ثمَّة معايير برجماتية لامتناع بعض الجامعات عن تحقيق مطالب المحتجين من بينها أن إلغاء الشراكات بين المؤسسات التعليمية الغربية ونظيراتها الإسرائيلية من شأنه منع تمويل بعض مشروعات تلك المؤسسات الغربية أو تعطيلها، لا سيما وأن بعضًا من الجامعات الغربية يحظى بتمويل من الجيش الإسرائيلي بشكل مباشر لتطوير أسلحة تكنولوجية مثل معهد بوسطن للتكنولوجيا.[19]
هكذا نجد أن ردود أفعال الجامعات تعدد بين من رفض تنفيذ مطالب المحتجين فيما يتعلق بسحب الاستثمارات مع إسرائيل كجامعة كولومبيا، والتي وعدت في المقابل بجعل استثماراتها أكثر شفافية مع الطلاب، وبدعم جهود تنمية الطفولة في غزة، وبين من توصل إلى اتفاق مع المحتجين بإرجاء اتخاذ قرار إلى حي تصويت الهيئة الإدارية بالجامعية مثل جامعة براون، ومنهم من وعدت بتوفير معلومات حول المشروعات التي استثمرت فيها الجامعة مثل جامعة مينيسوتا[20]، ومنهم من رفض قطع العلاقات بتاتًا مع الجهات الإسرائيلية مثل المعهد العلمي في فرنسا.[21]
كما عانى المحتجون المؤيدون لفلسطين نوعًا من التمييز، إذ قامت حملات مؤيدة للصهيونية في بعض الجامعات بمهاجمتهم داخل الحرم الجامعي، وإلقاء الألعاب النارية على المخيمات التي يمكثون بها، بهدف فض التجمعات المؤيدة لفلسطين في ظل تباطؤ استجابة إدارات الجامعة لهذه الحوادث[22]، وهو ما يلقي بشيء من الريبة حول مدة استقلالية تلك الجامعات ودرجة حياديتها.
على الجانب الآخر واجه بعض الإداريين ورؤساء الجامعات ضغوطًا للاستقالة أو سحب الثقة منهم، فعلى سبيلي المثال صوتت هيئة التدريس في جامعة كولومبيا بأغلبية لصالح سحب الثقة من (نعمت شفيق)، بما يعكس الاستياء لدى أفراد الجامعة تجاهها بسبب طريقة تعاملها مع المحتجين، واستدعائها الشرطة إلى الحرم الجامعي لإخلاء مخيمات الاحتجاج.[23]
وعلى جانب المسؤولين السياسيين، فقد انتقد المسؤولون الأمريكيون الاحتجاجات المؤدية لفلسطين في الجامعات المختلفة بدعوى انها معاداة للسامية، فعلى سبيل المثال اتهم رئيس مجلس النواب الأمريكي (مايك جونسون) تلك المظاهرات بأنها تتسبب في الفوضى، ودعا إلى ضرورة إنهائها باستخدام الحرس الوطني[24]، كما صوت مجلس النواب الأمريكي على مشروع قانون يوسع مفهوم معاداة السامية[25]، وهو ما يهدد بإضفاء الصبغة القانونية على انتهاك الاحتجاجات المؤيدة لفلسطين والشعارات المستخدمة التي يراها السياسيون الأمريكيون أنها معاداة للسامية. وبالمثل انتقد وزير المجتمعات البريطاني (مايكل جوف) الاحتجاجات في الجامعات البريطانية، واتهمها بانها محرضة ضد إسرائيل، وطالب باتخاذ الإجراءات الرادعة لها.[26]
وختامًا: دلالات الحراك الطلابي في الجامعات الغربية:
تدلل الأحداث للاحتجاجات الجارية في الجامعات الغربية على أن ثمَّة تحولًا في داخل الشارع الغربي والسرديات المنتشرة به حول ما يدور في فلسطين، ومدى شرعية ما تقوم به السلطات الإسرائيلية، ومدى صدق الرواية الإسرائيلية بشأن فلسطين ككل، وحربها على غزة بشكل خاص. فهناك ما يُنبئ بأن الأجيال الشابة قد تجاوزت الدعاية الصهيونية التي أثرت على الفكر الغربي لعقود طويلة.[27]
كما تُنبئ أحداث الجامعات بأن الأجيال التي ستصبح الفاعل الأساسي في مستقبل المجتمعات الغربية من الشباب سوف يكون لهم مسارا مغايرا لما اعتدنا أن نراه في السياسات الغربية بشأن القضية الفلسطينية، ولكن على المدى الطويل. ففي ظل تشابه البدائل السياسية من قيادات ورؤساء – موالين لإسرائيل – سواء من هم في السُلطة حاليًا كالرئيس الأمريكي (جو بايدن)، أو منافسه الأقوى (دونالد ترامب)[28]، فإن استمرارية العمل الجماعي لهؤلاء الشباب هو ما يمثل مفتاح التغيير بشأن الموقف الغربي من فلسطين.
وبالنظر إلى الجهود التي بذلتها الحركات الاجتماعية السابقة على الاحتجاجات الطلابية الحالية مثل حركة الحقوق المدنية في الستينيات، والحركة المضادة لحرب فيتنام في السبعينيات، والحركة المناوئة للفصل العنصري في جنوب أفريقيا، والتي كثيرًا ما تُذكر حينما يجري تناول الاحتجاجات الطلابية الحالية[29]، فإننا نرى أن تلك الحركات لم تؤت ثمارها بين عشية وضحاها، بل استمر عملها لسنوات حتى تكتسب الزخم اللازم للضغط من أجل تنفيذ مطالبها.
وبالنظر إلى موقف إدارات الجامعات المختلفة والمسؤولين السياسيين من الاحتجاجات الدائرة، فإننا نلحظ أن الفجوة بين ما يتبناه الشباب الجامعي الحالي، وبين ما كان سائدًا من أفكار بين النخبة الأكاديمية والسياسية، وهو ما يبرهن على أن استمرار السياسات الغربية على حالها تجاه فلسطين ليس مؤكدًا بشكل تام، إذا ما استمر الزخم الحاصل للحركة الطلابية الحالية، وهو ما يؤكد أن الطلاب دائمًا هم أكثر الفئات المطالبة بالتغيير.
المراجع:
B- English Resources
[1] Dakin Andone, “How Universities Are Cracking down on a Swell of Tension Months into Student Protests over Israel’s Bombardment of Gaza,” CNN, April 28, 2024, accessed on May 23, 2024, retrieved from https://tinyurl.com/3cd547h8.
[2] ماذا قالت إسرائيل و”حماس “عن الاحتجاجات في جامعات أمريكية؟، CNN Arabic، 24 إبريل 2024، تمت الزيارة في 20 مايو 2024، تم الاسترداد من https://tinyurl.com/2duw6dc2.
[3] “A Look at the Gaza War Protests That Have Emerged on US College Campuses,” abc10.com, 25th April 2024. https://tinyurl.com/2m8bfvmv.
[4] Willem Marx, “Campus Protests over the War in Gaza Have Gone International,” NPR, 3rd May 2024, accessed on 20 May 2024, Retrieved from https://tinyurl.com/3yzxyf6j.
[5] Robert Tait and Erum Salam, “Police Enter Columbia in Apparent Bid to Break up Student Occupation,” The Guardian, 1st May 2024, accessed on 21 May 2024, Retrieved from https://tinyurl.com/amrh3pe3
[6] “USA: Universities Must Stop Preventing Gaza Protests,” Amnesty, 25th April 2024, accessed on 20 May 2024, Retrieved from https://tinyurl.com/5frjp87n. & “NYCLU on Arrests of Pro-Palestine Protestors at NYU,” NYCLU, accessed May 22, 2024, accessed on 20 May 2024, Retrieved from https://tinyurl.com/y7a5zvt9.
[7] “Where Pro-Palestinian College Protesters Have Been Arrested,” accessed May 22, 2024, accessed on 20 May 2024, Retrieved from https://tinyurl.com/35zujb38.
[8] “What Is behind US College Protests over Israel-Gaza War?”, Reuters, 25th April 2024, accessed on 21st May 2024, Retrieved from https://tinyurl.com/3ebth9e5.
[9] Laura Silver, “Younger Americans Stand out in Their Views of the Israel-Hamas War,” Pew Research Center (blog), April 2, 2024, accessed on 21 May 2024, Retrieved from https://tinyurl.com/444eytut
[10] “أكثر من ثلث طلاب الجامعات البريطانية يرون هجوم حماس عملا من أعمال المقاومة” – ديلي ميل، BBC News عربي، 18 مايو 2024، تمت المشاهدة في 23 مايو 2024، تم الاسترداد من https://tinyurl.com/ep72m9pm.
[11] آية محمود عنان، الحراك الطلابي العالمي المساند للقضية الفلسطينية الآفاق والدلالات والنتائج، مركز الحضارة للدراسات والبحوث، 22 مايو 2024، تمت الزيارة في 23 مايو 2024، تم الاسترداد من https://tinyurl.com/2jhe7vf9.
[12] احتجاجات متزايدة مؤيدة للفلسطينيين في الجامعات الأمريكية، فرانس 24 على يوتيوب، 24 إبريل 2024، تمت الزيارة في 20 مايو 2024، تم الاسترداد من https://tinyurl.com/ynpp26va.
[13] Russell Contreras, “Axios Explains: Campus Protests of 2024,” Axios, April 29, 2024, accessed on May 2024, retrieved from https://tinyurl.com/ys28xyy5.
[14] Lydia Saad, Democrats’ Sympathies in Middle East Shift to Palestinians, Gallup, 16 March 2023, accessed on 21 May 2024, retrieved from https://tinyurl.com/bdh6ba6x.
[15] Adam Gabbatt, “Four Students on Why They’re Protesting against War in Gaza: ‘Injustice Should Not Be Accepted,’” The Guardian, April 26, 2024, accessed on 21 May 2024, retrieved from https://tinyurl.com/2uds5zeh
[16] Kiara Alfonseca and Nadine El-Bawab, “Organizing Massive Campus Protests Required Logistical Savvy. Here’s How Students Pulled It Off.,” ABC News, May 11, 2024, accessed on 21 May 2024, retrieved from https://tinyurl.com/57vrapvn.
[17] Why are Young People so Pro-Palestine?, TLDR News Global on YouTube, 13 November 2023, accessed on 20 May 2024, retrieved from https://tinyurl.com/yy5np3dm
[18] Nicole Narea and Ellen Ioanes, “What the Backlash to Student Protests over Gaza Is Really About,” Vox, April 24, 2024, accessed on 20 May 2024, retrieved from https://tinyurl.com/bdexf9ds.
[19] الاحتجاجات الطلابية الداعمة لغزة تعم كبرى الجامعات الأمريكية، قناة الجزيرة على يوتيوب، 26 إبريل 2024، تمت الزيارة في 21 مايو 2024، تم الاسترداد من https://tinyurl.com/n64kc6a9.
[20] “Pro-Palestine protests: How some universities reached deals with students.”, Aljazeera, 7th May 2024, accessed on 20th May 2024, Retrieved from https://tinyurl.com/5n6ytsu8.
[21] Willem Marx, “Campus Protests over the War in Gaza Have Gone International”, op, Cit.
[22] Dani Anguiano, “UCLA Students Describe Violent Attack on Gaza Protest Encampment: ‘It Was Terrifying,’” The Guardian, May 2, 2024, accessed on 21 May 2024, retrieved from https://tinyurl.com/mu8bfpne.
[23] Coral Murphy Marcos, “Columbia University Calls for Inquiry into Leadership as Student Protests Sweep 40 Campuses,” The Guardian, April 27, 2024, https://tinyurl.com/4y5j5sn4.
[24] Richard Luscombe et al., “Boston Police Arrest 100 as Crackdown on Campus Palestine Protests Ramps Up,” The Guardian, April 25, 2024, accessed on 20 May 2024, retrieved from https://tinyurl.com/y6ruc29c
[25] حمزة حيحوب، ومحمد شعبان، “وسط استمرار الاحتجاجات الطلابية.. جدل في الولايات المتحدة حول توسيع مفهوم معاداة السامية”، فرانس 24، 3 مايو 2024، تمت الزيارة في 21 مايو 2021، تم الاسترداد من https://tinyurl.com/2223tjp3.
[26] Eleni Courea and Neha Gohil, Gove Accuses UK University Protests of ‘Antisemitism Repurposed for Instagram Age,’” The Guardian, May 21, 2024, accessed in 22nd May 2024, Retrieved from https://tinyurl.com/4ctsk4uy.
[27] الهيئة الوطنية للإعلام، “السفير حجازي: تحرك الجامعات الأمريكية والأوروبية صحوة ضمير تساند فلسطين،” ماسبيرو – الهيئة الوطنية للإعلام، 25 إبريل 2024، تمت الزيارة في 23 مايو 2024، تم الاسترداد من https://tinyurl.com/ebm6scjx.
[28] Geoffrey Skelley, “Young People Disapprove of Biden’s Israel Policy. It May Not Mean Much for November.,” ABC News, May 3, 2024, accessed on 23 May 2024, retrieved from https://tinyurl.com/3btzrp4w.
[29] Dharna Noor, “Student Protesters Are Demanding Universities Divest from Israel. What Does That Mean?,” The Guardian, April 25, 2024, accessed on 21 May 2024, retrieved from https://tinyurl.com/6tzb4e8u