سقوط سريع وغير متوقع للأسد … كيف حدث ذلك ؟

بواسطة
أمد للدراسات
تاريخ النشر
12/09/2024
شارك المقالة

11 يوما لدخول دمشق وهروب بشار

في الساعات الأولى من صباح يوم الأربعاء الموافق 27 نوفمبر، شنت فصائل المعارضة السورية، عملية عسكرية ضد قوات النظام وحلفائه باسم “ردع العدوان”

سيطرت المعارضة على 20 بلدة وقرية في ريفي حلب وإدلب، إلى جانب قاعدة الفوج 46، النقطة الإستراتيجية الأهم في الطريق إلى حلب.

مع اقتراب قوات المعارضة من دمشق رصد شهود عيان فرار الأسد باستخدام طائرة، حيث حصل على حق اللجوء في موسكو.

تخلى حلفاء الأسد الرئيسيون عنه، روسيا وإيران، وجيشه وأبناء طائفته العلوية، وسقط النظام في 11 يوما.

طرف يتهاوى والآخر يقوى

كانت القوات النظامية تشهد تدهورا داخليا متزايدا بفعل انهيار العُملة وضعف الاقتصاد وتفشي الفساد والاعتماد على تجارة الكبتاغون والمخدرات.

رواتب الجند كانت منخفضة للغاية وقاموا بعمليات نهب من أجل تعويض ذلك، وتأثر عدد القوات بتهرّب العديد من الشباب من التجنيد الإجباري.

رغم استعادة الأسد السيطرة على معظم البلاد عاش 90% من السوريين في فقر، وانعدام الأمن الغذائي، في ظل عقوبات اقتصادية أمريكية وأوروبية.

رفض الأسد كافة عروض الوساطة سواء لتقليل العقوبات مقابل التخلي عن التعاون مع إيران وحزب الله ورفض وساطة تركيا للتواصل مع المعارضين وعودة اللاجئين.

تصاعدت القدرات العسكرية للمعارضة السورية منذ توقيع اتفاق وقف إطلاق النار في مارس 2020.

شارك المقالة

اشترك في نشرتنا الاخبارية