بعض المسؤولين الإسرائيليين يعتقدون أن ترامب، الذي صرح برغبته في إنهاء الحرب بسرعة، سيكون لديه نفوذ وتأثير أكبر على نتنياهو مقارنة ببايدن.
دعا مارك دوبويتز، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات، ترامب إلى اتخاذ خطوات فورية لتحقيق صفقة، مؤكدًا على ضرورة الإفراج عن جميع الأسرى كشرط غير قابل للتفاوض لوقف إطلاق النار.
الأسرى وأمل جديد
تعوّل عائلات الأسرى ومسؤولون إسرائيليون مستعدون لإبرام صفقات، على الرئيس المنتخب دونالد ترامب لتحقيق ما فشل فيه الرئيس بايدن حتى الآن، بإقناع نتنياهو بإنهاء الحرب في غزة مقابل إطلاق سراح الأسرى المحتجزين.
الصورة الكبرى
قبل أقل من شهرين على تولي ترامب منصبه، يبدو أن صفقة لإطلاق الأسرى ووقف إطلاق النار غير مرجحة في الوقت الراهن.
من المتوقع أن يرث ترامب هذه الأزمة مع مسؤولية تحرير 7 أميركيين تحتجزهم حماس، يُعتقد أن 4 منهم على قيد الحياة.
صرحت كارولين ليفيت، السكرتيرة الصحفية المقبلة للبيت الأبيض، لـ Axios بأن ترامب سيعيد فرض عقوبات صارمة على إيران، ويحارب الإرهاب، على حد قولها، ويدعم إسرائيل.
ما وراء الكواليس: مكالمة هرتسوغ وترامب
عندما اتصل الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ بترامب لتهنئته بالفوز، أكد له أن إطلاق سراح 101 أسير “قضية ملحة”. ورد ترامب في الاتصال: إن معظم الأسرى “ربما ماتوا”.
ردّ هرتسوغ بأن الاستخبارات الإسرائيلية تعتقد أن نصفهم على الأقل لا يزالون على قيد الحياة.
تعاون بين بايدن وترامب
خلال اجتماع مع بايدن في 11 نوفمبر، طلب هرتسوغ منه العمل مع ترامب بشأن هذه القضية قبل أن يتولى الأخير منصبه في 20 يناير.
بعد ذلك بيومين، استضاف بايدن ترامب في البيت الأبيض وناقش الأسرى معه، حيث اقترح العمل معًا للتوصل إلى صفقة.
الوضع الراهن
المفاوضات بشأن الأسرى ووقف إطلاق النار متعثرة منذ أكثر من ثلاثة أشهر.
رفض نتنياهو إنهاء الحرب مقابل صفقة للأسرى، مؤكدًا أن ذلك سيمنح حماس فرصة للبقاء وسيشير إلى هزيمة إسرائيل.