بينما يخطط ويجهز ترامب للعودة للبيت الأبيض، سيكون ماسك إلى جانبه في منصب رئيس “وزارة كفاءة الحكومة”، مهمتها تقليص الهدر الحكومي وإعادة تشكيل سياسات أمريكا الكبرى.
ووسط الأضواء، لفت انتباه الجميع تعيين بيت هيغسيث، المذيع في قناة فوكس نيوز، وزيرًا للدفاع في حكومة ترامب القادمة، وهو الأمر الذي سيغير قواعد اللعبة.
هيغسيث، المثير للجدل، سيتولى قيادة واحدة من أكبر الوزارات في العالم بميزانية ضخمة.
المال والسياسة إيلون ماسك، صاحب الإمبراطورية التكنولوجية، يوسع نفوذه ليشمل السياسة الأمريكية والدولية. من تسلا إلى سبيس إكس، لم يعد ماسك مجرد رجل أعمال.أصبح “ماسك” لاعبًا رئيسيًا في البيت الأبيض، ونادرًا ما تتلاقى الأعمال والسياسة بهذا الشكل العلني والجريء. قرار تعيينه في منصب حكومي جديد يجعل منه أحد الأشخاص الأكثر تأثيرًا في رسم مستقبل أمريكا والعالم.
هل يستطيع ترامب وماسك تغيير العالم؟هل ستكون هذه الإدارة الجديدة بقيادة ترامب وماسك هي نقطة التحول في السياسة الأمريكية والعالمية؟ الأيام القادمة فقط هي التي ستكشف لنا الإجابة، لكن المؤكد أن عالم السياسة كما نعرفه سيختلف كثيرًا عن أي وقت مضى.
في الوقت الحالي، إذا كنت أحد قادة العالم وترغب في الاتصال بالرئيس الأمريكي المقبل، قد تحتاج أولاً إلى التحقق مما إذا كان إيلون ماسك سينضم إليك في المكالمة مع دونالد ترامب.
تم تعيين الملياردير ماسك إلى جانب رجل الأعمال فيفيك راماسوامي لقيادة “وزارة كفاءة الحكومة” الجديدة، التي تهدف إلى تقليص الهدر واللوائح التنظيمية. حتى قبل تعيين ماسك يوم أمس، كان قد بدأ بالفعل في إعادة تشكيل النظام الجيوسياسي الجديد.
القادة من جميع المشارب يتسارعون للوصول إلى “عالم ترامب” الآن و”عالم ماسك” أيضًا، في محاولة لفهم قواعد الدخول التي يتم إعادة كتابتها بشكل سريع دون اعتبار كبير للبروتوكولات.“فوسيتش” الذي خدم تحت حكم الديكتاتور اليوغوسلافي سلوبودان ميلوشيفيتش في أواخر التسعينيات، ماذا يمكن تقديمه للثنائي الأمريكي الجديد؟ فصربيا تمتلك احتياطيات ضخمة من الليثيوم، العنصر الرئيسي في بطاريات سيارات تسلا الكهربائية.
و”فوسيتش “حليف استراتيجي للصين في أوروبا، وهي دولة يرغب ترامب في فرض رسوم عليها تصل إلى 60%، وهو أيضًا على علاقات جيدة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
بلومبرغ – أمد