بحسب موقع أكسيوس، تشير الإفصاحات الفيدرالية عن جماعات الضغط في الولايات المتّحدة الأميركية (Lobbying Disclosure) بأن شركتيْ ميتا وأمازون تحتل المراتب الأولى بين الشركات. كل هذا يخص الموضوعات المتعلّقة بالتكنولوجيا، التي تحاول هذه الشركات التأثير عليها بما يخدم مصالحها، متمثلة في قضايا حسّاسة جداً: متعلّقة بأمان الأطفال على الإنترنت، كالتحقق من العمر على وسائل التواصل الاجتماعي، وقضايا الإشراف على المحتوى، وبراءات الاختراع، وحقوق الطبع والنشر، وترخيص الموسيقى، والتشفير، والاحتفاظ بالبيانات، وإرسال البيانات ذهاباً وإياباً إلى الخارج، والضرائب، وهجرة ذوي المهارات العالية، واتفاقيات التجارة وسلسلة التوريد.
وقفز أيضا إنفاق Byte Dance، مالك TikTok، على الضغط بشكل ملحوظ، حيث وصل إلى 8.7 مليون دولار في العام 2023 مقارنة بـ 2.8 مليون دولار في العام 2022، بما في ذلك في القضايا المتعلقة بخصوصية الأطفال. أمّا OpenAI، التي أثارت الجدل، قد سُجِّلت كجهة تبتغي الضغط على المشرّعين الأميركيين للمرّة الأولى في العام 2023، حيث أنفقت 260 ألف دولار العام الماضي، بحسب تقارير.