التحريض والعنصرية في المناهج الدراسية الإسرائيلية

بواسطة
أمد للدراسات
تاريخ النشر
08/21/2024
شارك المقالة

تضغط إسرائيل دائما على ممولي السلطة الفلسطينية بضرورة إيقاف تمويلها، وربط ذلك بضرورة تغيير المناهج الفلسطينية التي خضعت في غير مرة لتغييرات كبيرة، هدفت السلطة من خلالها إلى مجاراة الممولين، وتشتيت الضغوط الإسرائيلية في هذا الجانب، ودفعاً لأي ارتدادات سلبية، علماً أنّ التغييرات مست جوهر المواد التعليمية التي تُركز على الحق الفلسطيني في كامل أرضه، وحدّت من توعية الجيل الفلسطيني بقضيته، وأخفت سلسلة طويلة من نضاله، وحرمت الجيل الصغير من التعرف على مناضليه وقياداته الذين بالكاد تكون شريحة منهم فقط في المنهاج الدراسي.

ورغم أنّ المنهاج الفلسطيني الذي تم تغييره في غير مرة، لم يكن يركز سوى على الحق الفلسطيني وحقه في مواجهة الاحتلال، قد لاقى الكثير من الانتقاد والمساومة، فإنّ إسرائيل بمناهجها الدراسية، ترتكز على الحريض والتشويه كنقطة محورية فيما تُقدمه لطلابها سواءً في المؤسسة التعليمية الرسمية، أو تلك الدينية التي تتبع للمتدينين القوميين، أو المؤسسات التعليمية الملحقة التي تنتشر تحديداً في أوساط المؤدلجين الذين يتبنون الروايات التوراتية والتلمودية.

وتزداد هذه الوتيرة كلّما تواجد اليمين الإسرائيلي في الحكم، حيث وفق الدكتور رافي نيس فإنّ اليمين الإسرائيلي متواجد في الحكم منذ 15 عاماً، وهو يعمل في السنوات الأخيرة في المؤسسة التعليمية من أجل تقديم الأجندة الخاصة به، وهذا أدى إلى زيادة تأثير الجماعات اليمينية، وإدخال جزء منهم إلى دائرة التأثير في المؤسسات التعليمية[1].

تُناقش هذه الورقة العنصرية والتحريض في مناهج التعليم الإسرائيلية ضد العرب عموماً وضد الفلسطينيين على وجه الخصوص، فمن نفي وجود الفلسطيني، إلى اتهامه بالتخلف والرجعية كما هو الاتهام الموجه للعرب عموماً، فإنّ التأسيس لمرحلة الصهيونية الدينية في المناهج الدراسية الإسرائيلية وما يرافق ذلك من محاولات طمس الهوية الوطنية والدينية الفلسطينية، هو ما يطغى على المضمون التعليمي عموماً وفي المؤسسات الدينية-القومية على وجه الخصوص

صورة العربي في المناهج الإسرائيلية

منذ أن نشأت الحركة الصهيونية وهي تبث سمومها في اتجاه عداء العرب من أجل تأسيس جيل حاقد أولاً، وقادر على المواجهة ثانياً، ولتأكيد أنّ استمرار الصهيونية مرتبط باستمرار هذا العداء ورفعه إلى حدود كبيرة، لذلك تعمدت المؤسسة الصهيونية على ترسيخ صورة العربي على أنّه يحمل كل الصفات عدا تلك الإنسانية، وهذا انسحب على فكر الطلبة في المدارس تحديداً منها الدينية.

وعلى وقع ما يرد من تحريض ضد العرب في تلك المناهج، فقد كشف تحقيق ليديعوت أحرونوت، أنّ مجموعة من الطلبة ما بين الصفوف السابع وحتى الحادي عشر، قاموا بكتابة عشرات الرسائل لمجموعة من الجنود، كانت كلّها تحت عنوان أقتل العربي، يقول أحد الجنود وصلتني رسالة من طالب في الصف الثامن كان مضمونها ” أنا أُصلي من أجلك لتعود للبيت بسلام، ومن أجلي أُقتل عشرة من العرب على الأقل، عليك تجاهل القوانين، لأنّ العربي الجيد هو العربي الميت”[2].

وفي الوقت الذي تبنت الصهيونية رواية قياداتها من نفي الوجود العربي في فلسطين، وبأنّه لا يوجد فلسطين ولا فلسطينيين، فقد زخرت الكتب المدرسية بذلك أيضاً، فنفت التاريخ الإسلامي في فلسطين واعتبرته تاريخاً سطحياً عابراً، وفي الوقت الذي تُقر فيه المؤسسة الإسرائيلية بأنّ صورة اليهودي في الكتب الدراسية العربية في الداخل المحتل ملائمة ومناسبة، فإنّ الصورة العكسية هي نفي للوجود العربي، وتقزيم لقدراته ومعاملته على أنّه مواطن من درجة أقل[3].

وأيضا في سرد الأحداث التاريخية أثناء الاشتباكات التي دارت بين اليهود والجنود العرب حيث صور اليهود بأنهم قوم مسالمون وضعفاء ومعتدى عليهم من قبل العرب كما أنه سقط مـنهم أعداد كبيرة من القتلى والجرحى وطبعاً هذا متناقض مع السرد التاريخي الحقيقي لتلـك الأحـداث في تلك الحقبة الزمنية من خلال قلب المسميات لحرب ١٩٤٨.

 وعمد مؤلفو كتاب “درب الكلمات” والذي يُدرس من الصف الثالث إلى السادس إلى طمس الأسماء العربية للمـدن، والقـرى، والأمـاكن العربيـة واستبدال أسماء عبرية بهـا لإعطاء الأماكن بصمة يهودية لإثبات الحق التاريخي لليهود في فلـسطين كما حدث هذا في درس شموع السبت، وديفيد بن غوريون، وحائطنا [4].

 

تبرير أي إجراءات ضد الفلسطينيين

ترتكز الدعاية الصهيونية عموماً على اعتبار أنّ أيّ إجراءات ضد الفلسطينيين هي مبررة في سياق انكار وجود الفلسطيني، وادعاء احتكار الأرض الأبدية لليهود وفق الرؤية التوراتية، بحيث يتم تنظيم زيارات سنوية من قبل المدارس وفق البروفسور يشاي روزن إلى المتاحف التي تُجسد “بطولات” المنظمات الصهيونية ضد الفلسطينيين، ومنها ما قامت به المنظمة الإرهابية اتسل والتي قامت بقتل العشرات من الزوار العرب في مجموعة من الأسواق في القدس[5].

وفي معرض تناول المناهج الدراسية إجراءات الاحتلال في الضفة الغربية، يقول البروفيسور يشاي إنّ تبرير ما تقوم به قوات الجيش للأجيال الصغيرة مضحك، حيث يتم تبرير كل شيء تحت عناوين أمنية، ويظهر ذلك جلياً في كتاب الصف الثاني الابتدائي، حيث كان هناك عنوان لقيام الجيش باقتلاع أشجار زيتون للفلسطينيين، بأنّه نوع من محاربة الإرهاب، وبأنّ الجيش اعتقل ارهابيين[6]، وهم عبارة عن مجموعة من الفلاحين يحاولون منع الآليات من تجريف ارضهم.

وتحت عنوان مُخفف وهو شر لا بدّ منه، فإنّ المناهج الإسرائيلية تُبرر طرد وقتل الفلسطيني، حيث ربطت هذه الكتب عملية الطرد أو الفرار الجماعي للعرب بالحاجة الماسة إلى تهويد البلاد، وضمان أغلبية يهودية تنفيذا للوعد الإلهي. وفي هذا السياق جرى تبرير عمليات تدمير مئات القرى الفلسطينية، وتم منع أصحابها من العودة، كما جرى تبرير وشرعنة المجازر طالما كانت وظيفتها تهويد البلاد وضمان أغلبية يهودية[7].

وتصور مناهج التربية والتعليم الإسرائيلية، والسياسة الإسرائيلية الرسمية أيضا بأن عملية تهجير وطرد الفلسطينيين من أرضهم ووطنهم ومأساة اللاجئين فعل من أفعال القدر، غير مرتبط بخطة التطهير العرقي (خطة دال)، وبالنتيجة لا تتحمل إسرائيل مسؤوليتها. إنما تتحمل المسؤولية الدول العربية هذه المرة، لأنها أحجمت عن دمج اللاجئين في بلدانها، وسعت إلى تخليد أوضاعهم المزرية، خلافا لما فعلته دولة إسرائيل التي استوعبت اللاجئين اليهود الذين “طردوا” من الدول العربية[8].

العنصرية ضد الفلسطيني

العربي انسان من درجة متدنية، والفلسطيني مخلوق بدائي ومتخلف بالمقارنة مع اليهودي صاحب الحضارة، الذي ينتمي للغرب وحضارته، والفكرة اليهودية قائمة على أنّ اليهودي شخصية مميزة تتفوق على غيرها، ولا يُمكن لها أن تكون مُدمجة في أيّ من المجتمعات لا بل يجب أن تستمر بالتمايز عن الغير، أو الأغيار كما يحلو لهم تسمية كلّ من هو ليس بيهودي.

ووفق عالمة اللغة الإسرائيلية نوريت بيلد، وهي أستاذة اللغة والتعليم العالي في الجامعة العبرية في القدي، فإنّ المنهاج الإسرائيلي الذي يدرس لطلبة المدارس يستجيب بشكل كبير لرفع العنصرية الإسرائيلية تجاه الفلسطينيين، حيث وفقها[9]:

أولاً: تمثل المواقف العامة، التي يتبناها الإسرائيليون إزاء الإنسان الفلسطيني، والتي تغلب عليها سمات الشيطنة والتنميط ونزع الشرعية، نتاجاً مباشراً للتعليم الإسرائيلي، بينما تكشف نصوص الكتب المقررة في المدارس الإسرائيلية عما يسمى بـ”عنصرية النخبة” والتي تعني العنصرية التي يعاد انتاجها في أنماط خطاب النخب، كالصحف، والكتب المدرسية، والخطاب الأكاديمي، والخطب السياسية، والجدالات البرلمانية، ويتم تنفيذها بعد ذلك في حقول اجتماعية أخرى، في مقدمها الجيش. وفي الوقت ذاته فإن الخطاب الاجتماعي العام والخطاب التعليمي لا يعبران عن أي “اضطراب وجداني” عندما يتم الحديث أو الكتابة عن التمييز والاضطهاد الواقع على الفلسطينيين، المواطنين وغير المواطنين.

ثانياً: يتجاوب الخطاب المتعلق بالفلسطينيين في الكتب المدرسية الإسرائيلية مع جميع معايير الخطاب العنصري، على نحو ما يعرفه علماء الاجتماع، ومحللو هذا الخطاب من أمثال أولبورت، وفان ليوين، وايسد، وفان ديجك، وريزيغل، ووداك.

ووفق الباحثة رفيت مدار أنّ المضامين العنصرية موجودة في كل مناهج التعليم الإسرائيلية ولكل المراحل[10]، وقد رسخت الحركة الصهيونية عقيدة الشعب المختار وتعني العبقري المتميز، ويقول الحاخام (آريل): “إن الخارجين عن الدين اليهودي خنازير نجسة، وإذا كان غير اليهودي قد خلق على هيئة الإنسان فما ذلك إلا ليكون لائقا لخدمة اليهود الذين خلقت الدنيا لأجلهم”، وقد نشأ من هذه النظرية العنصرية التمييزية وارتبط بها عنصر عدواني تجاه الشعوب، لا شفقة فيه ولا رحمة[11]. وهذه المضامين تحديداً تنتشر بشكل أكبر في المناهج التعليمية الدينية، والتي تُغطي 30% من الطلاب اليوم.

بناء الهيكل وطمس الهوية الفلسطينية-الإسلامية

ترتكز المناهج التعليمية في إسرائيل على نفي القومية الفلسطينية، ومحاولة طمس كل المعالم الفلسطينية والإسلامية فيها، فإلى جانب العمل على الأرض من خلال ما تقوم به الحكومة الإسرائيلية من تغيير للمعالم والأسماء، وحفريات متواصلة تحت المسجد الأقصى فإنّ المؤسسة التعليمية تُحرّض على كلّ القيم الفلسطينية وتنفي وجودها، وتزرع في الأجيال المتعاقبة كلّ الأفكار التي من شأنها الدفع باتجاه تجسيد الفكرة الصهيونية والدينية على أرض فلسطين.

حيث تتضمن المناهج التعليمية الدينية والتاريخية المقررة للمراحل المختلفة صورة للمرحلة النهائية لبناء “الهيكل” مكان المسجد الأقصى، في هذا الفيديو المرفق[12]، تسأل المعلمة الطلاب ماذا يتبادر لذهنكم حين تسمعون كلمة القدس، ليجيب الطلاب البيت المقدس، ويضيفون أنّه قريباً سيتم هدم المسجد الأقصى ليصبح حطاماً وسيتم بناء الهيكل مكانه، وحين سؤالهم عن الأطفال العرب، يجيب الطلاب اليهود بأنّهم يشعرون بالغضب حين يرون طفلاً عربياً، ويتبادر لذهنهم أنّه يجب قتلهم.

وحينما يتعلق الموضوع بالطلاب الفلسطينيين المقدسيين الذين يتبعون للمؤسسات التعليمية الإسرائيلية، فقد فرضت إسرائيل على غالبية مدارسهم تبني المنهاج الإسرائيلي، أو الحرمان من الميزانيات المخصصة لهم، وقد خصصت الحكومة الإسرائيلية خطة خمسية لتهويد القدس تشمل فرض منهاج إسرائيلي على فلسطيني القدس، حيث خصصت مبلغ قدره 89 مليون شيكل لكل سنة؛ لمواضيع تعميق المعرفة باللغة العبرية، وتقديم حوافز مادية وتربوية وتحسين المناهج الدراسية الإسرائيلية على أن تكون الحصّة الأكبر للمؤسسات التي تقوم بتدريس المنهاج الإسرائيلي واللغة العبرية[13].

 

المجازر ضد الفلسطينيين وسياسة التهجير

العربي الجيد هو العربي الميت، هذا إحدى الشعارات الصهيونية الراسخة، والتي تملأ الجدران الفلسطينية وتحديداً جدران المساجد في الضفة الغربية، حينما يقوم المستوطنون باقتحام بعض القرى الفلسطينية، وغالبية هؤلاء المقتحمون بالعادة هم من أبناء المدارس الدينية التي تنتشر في مستوطنات الضفة الغربية، والتي في الغالب تتلقى التعليم الديني.

وتصور الكتب الإسرائيلية المجازر الصهيونية على أنها مجرد معارك روتينية أو عمليات عسكرية كانت تشكل انحرافا عن الخط، لكن الكتب تشرعنها بسبب النتائج الإيجابية التي أفضت إليها، وهي إنشاء الدولة، والحفاظ على أمن الإسرائيليين[14].  وتشرعن المناهج الدراسية الإسرائيلية المجازر والقتل بحق الفلسطينيين، كونها نقطة انطلاق نحو تحقيق أهد\اف الحركة الصهيونية.

وبعد الإعداد الأيديولوجي للطلبة في المدارس الإسرائيلية، البعيدة كل البعد عن الأساليب المعرفية في البحث العلمي والدراسة، وبعد النجاح في غرس أفكار تعصبية وعنصرية وتحريضية ضد العرب والفلسطيني؛ يلتحق الطلبة الإسرائيليون بالخدمة العسكرية بناء على قناعتهم بأن التعاطف يرتبط بالعرق أو الدين، وليس له مكان في العلاقات بينهم وبين جيرانهم الفلسطينيين. وينطلق جيل بعد جيل من مفهوم راسخ يقول: إن المنفعة هي المعيار[15].

تمتلئ الكتب الدراسية الإسرائيلية بالتحريض على القتل ويربط التعليم المنهجي في اسرائيل قتل الآخر بالنصوص الدينية، والأمثلة التاريخية، وفتاوى الحاخامات، حتى تحول القتل إلى عبادة، إضافة إلى المحافظة على روح الكراهية اليهودية للأمم والمجتمعات الأخرى، ويزداد هذا التحريض الممنهج في المنظومة التعليمية مع سيطرة اليمين الحاكم في اسرائيل[16]، والذي يؤمن بالتوجهات الدينية الأكثر تطرفاً، وهذا لا يعني أنّ المنظومة التعليمية الليبرالية مع بداية تأسيس الدولة لم تكن تعتمد التحريض كركيزة، إنّما كان في اتجاهات أخرى ولو بصورة أقل عنفاً.

خاتمة واستنتاجات

يُعتبر التحريض ضد العرب والفلسطينيين، والعنصرية المشبعة والدعوات للقتل والتهجير ركيزة أساسية في المنظومة التعليمية الإسرائيلية القائمة على رفع اليهودي إلى مكانة فوق بشرية والتقليل من قيمة البشر عموماً والعرب على وجه الخصوص ووضعهم في مكانة دون بشرية في اتجاه تبرير كل ما تقوم به إسرائيل ضد الفلسطينيين.

ولا يُمكن فصل المنظومة التعليمية في إسرائيل وما تحتويه من مناهج محرضة، عن مكنة خلق جيل إسرائيلي حاقد، وإنتاج منظومة عسكرية وسياسية أكثر كراهية وعنصرية ضد الآخر، مما يُسهم مع مرور الوقت في بلورة حكومات أكثر تطرفاً، وتيارات أكثر رغبة في الاستيطان والسيطرة على أرض الفلسطينيين، والفتك بهم وبناء خطط تهجير وإحداث نكبات جديدة.

ولعلّ المتتبع لما يحدث في غزة اليوم من مجازر يومية ومسلسل مستمر من القتل والبطش بحق الفلسطينيين، وما يرافقه من دعوات للاستمرار بذلك، من متطرفين معروفين كالوزير بن جفير والوزير سموتريتش، وكذلك من شرائح مختلفة من المجتمع الإسرائيلي، فإنّ ذلك يُعزى إلى بناء الإسرائيلي الجديد الذي يبدأ العمل عليه منذ وجوده على مقاعد الدراسة.

والمؤسف في هذا الصدد تجاهل المنظومة الدولية والاتحاد الأوروبي تحديداً هذا التحريض في مقررات المنظومة التعليمية الإسرائيلية، فيما يركز الاتحاد جهوده على تغيير المناهج الفلسطينية التي تدعو للحفاظ على الهوية القومية دون تحريض ضد اليهود، فربطت المال بتغيير المنهاج، وراقبت وأشرفت على ذلك حتى افقدت منهاج السلطة الفلسطينية محتواه، فيما تُصاب بالعوار حينما يتعلق الأمر بمنهاج إسرائيلي يحتقر كلّ ما هو غير يهودي.

 


 

[1]  د.رافي نيس: 20.03.2024، هل في كتب التعليم الإسرائيلية هناك تحريض؟، موقع زمان، https://www.zman.co.il/473159/popup/

[2]  رامي حزوت، 07.05.2002، التلاميذ يكتبون، أيها الجندي العزيز: أُقتل العشرات من العرب، يديعوت أحرونوت، https://www.ynet.co.il/articles/1,7340,L-1877130,00.html

[3]  يعيل معيان، 03.2019، تمثيل وحضور المجتمع العربي في مواد التعليم، جمعية الدعم والمساواة. https://www.sikkuy-aufoq.org.il/wp-content/uploads/2019/04/%D7%99%D7%99%D7%A6%D7%95%D7%92-%D7%95%D7%94%D7%A0%D7%9B%D7%97%D7%94-%D7%A9%D7%9C-%D7%94%D7%97%D7%91%D7%A8%D7%94-%D7%94%D7%A2%D7%A8%D7%91%D7%99%D7%AA-%D7%91%D7%97%D7%95%D7%9E%D7%A8%D7%99-%D7%9C%D7%99%D7%9E%D7%95%D7%93-2.pdf

[4] أسماء عليان، 2011. صورة العرب والمسلمين في المناهج الإسرائيلية. الجامعة الإسلامية، غزة.

[5] يشاي روزن، 19.09.2021، وماذا عن التحريض في منظومتنا التعليمية، يديعوت أحرونوت، https://www.ynet.co.il/news/article/rkgoxunqy

[6]  المرجع السابق.

[7]  بسمة غانم، 30.01.2020، العنصريّةُ والكراهيّةُ في مناهجِ وزارة المعارف الإسرائيليّة ضدّ الفلسطينيّين والعرب، جامعة النجاح الوطنية.

[8] عبد الحميد, مهند 2012، دور الكتب المدرسية في تشكيل ذاكرة جمعية اسرائيلية مهيمن عليها: قراءة في كتاب جديد حول فلسطين في كتب التدريس الاسرائيلية “,المركز الفلسطيني للدارسات الاسرائيلية,مدار.

[9] نوريت بيلد، 2012، مراجعة كتاب فلسطين في الكتب المدرسية في إسرائيل الايديولوجيا والدعاية في التربية والتعليم، ترجمة أنطوان شلحت، مركز مدار.

[10] رفيت مدار، 24.07.2015، المضامين العنصرية في المناهج الإسرائيلية، هآرتس. https://www.haaretz.co.il/gallery/black-flag/2015-07-24/ty-article/.premium/0000017f-db15-df9c-a17f-ff1db21d0000

 

[11]  بسمة غانم، مرجع سابق.

[12]  حصة دراسة للصفوف الابتدائية في المدارس الدينية، https://www.facebook.com/messenger_media/?attachment_id=1548753362712770&message_id=mid.%24cAAAB8lKBkIiXUsForGRIXvMR5s6O&thread_id=100010022130096

[13]  عبد القادر بدوي، 09.11.2020، تحت غطاء “التطوير”: خطط إسرائيلية حكومية لتهويد القدس وتغيير طابعها العربي (القرار 3790 نموذجاً)، مركز مدار- رام الله.

[14] بسمة غانم، مرجع سابق.

[15]  مهند عبد الحميد، 2012،: “دور الكتب المدرسية في تشكيل ذاكرة جمعية إسرائيلية مهيمن عليها”، قراءة في كتاب جديد حول فلسطين في كتب التدريس الاسرائيلية”، المركز الفلسطيني للدارسات الإسرائيلية، مدار- رام الله.

[16]  رافي نيتس، مرجع سابق.

شارك المقالة

اشترك في نشرتنا الاخبارية