أرض المصالح.. ما هي الأطراف الدولية المتنازعة على سوريا وما أهدافها؟
📌تركيا في طريق النجاح
المصالح التركية تتمثل في قضيتي اللاجئين السوريين والأكراد الانفصاليين.
دعمت تركيا “هيئة تحرير الشام” في هجماتها الأخيرة على نظام الأسد، ودعمت أيضا “الجيش السوري الحر” الذي يخوض مواجهات ضد الجماعات الكردية الانفصالية.
تركيا هي القوة الإقليمية الأكثر نفوذا على فصائل المعارضة، والأقدر على تحقيق مصالحها.
📌القلق الإسرائيلي
الهجمات الجوية الإسرائيلية عكست مخاوفها من تولي قوى المعارضة “السُنية” زمام الأمور في سوريا والسيطرة على الأسلحة المتطورة.
تجاوُز إسرائيل للمنطقة منزوعة السلاح عكس مخاوفها من تكرار هجمات مماثلة للسابع من أكتوبر وطموحها في إرساء ممر داود.
📌إيران أكبر الخاسرين
بسقوط الأسد سقط النظام الوحيد التابع لمحور المقاومة.
خسرت إيران الممر البري الرئيسي لنقل الأسلحة الإيرانية إلى حزب الله في لبنان.
📌الدب الروسي يتراجع
الهدف الأهم لروسيا حاليا هو الحفاظ على تواجد قاعدتها العسكرية في “طرطوس” التي تمثل الأسطول البحري الوحيد لها في المتوسط.
📌أمريكا تحافظ على تواجدها
تدعي أمريكا أهمية استمرار تواجدها في سوريا لمواجهة بقايا “داعش” التي مازالت متواجدة في شمال شرق ووسط البلاد.
يتواجد نحو 1000 جندي أمريكي في القواعد العسكرية بسوريا وتربط أمريكا علاقات قوية بالمجموعات الكردية الانفصالية.